ملخص كتاب (صناعة النجاح) الحلقة 4
نتابع معكم الحلقة الرابعة من تلخيص كتاب (صناعة النجاح) للدكتور طارق السويدان والأستاذ فيصل باشراحيل.
يمكنك قراءة الحلقة الأولى عبر النقر على: (الحلقة الأولى)
يمكنك قراءة الحلقة الثانية عبر النقر على: (الحلقة الثانية)
يمكنك قراءة الحلقة الثالثة عبر النقر على: (الحلقة الثالثة)
نستكمل نجوم النجاح التسعة:
النجم الرابع: الناس هم الأساس
قال النبي “صلى الله عليه وسلم”: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.
كل شخص يولد وعلى جبهته علامة تقول: من فضلك اجعلني أشعر بأني مهم، اعترف بكياني.
فلن تستطيع أن تنجح بدون الناس والتعاون معهم وتفهمهم.
- أنماط الناس:
- أنا أكسب وأنت تخسر:
هو الاستبدادي، الذي يقول: أنا أهم شيء، أحقق إنجازاتي على حسابك.
هذا على المدى البعيد يفسد التعاون ويقتل الحب، ويخسر العلاقات.
- أنا أخسر وأنت تربح:
هذا الشخص بلا معايير، ومن السهل إرضاؤه، لأنه يحقق إنجازات الآخرين على حساب إنجازاته، وهذا لا ينجح في الحياة لأنه بلا هدف.
- أنا أخسر وأنت تخسر:
هذا أسوأ الأنماط، فهو لا يحقق أهدافاً لنفسه ولا للذي أمامه.
يحس بالتعاسة ويعتقد بأن الجميع يجب أن يكونوا تعساء مثله، فيثأر وينتقم.
- أنا أكسب:
ليس من المهم أنت تكسب أو تخسر، المهم أني كسبت وفقط.
- أنا أكسب وأنت تكسب:
نفع متبادل من دون تنازل عن مبادئي.
يحيا حياة فيها استمتاع بالعلاقة والتعاون والإخاء، قائمة على الثقة، وهي علاقة دائمة ومستمرة.
-
سداسية الجمال للعلاقات:
- كن إنساناً:
بالإحساس بالآخرين واحترامهم.
- النزاهة وعدالة الضمير:
بالقلب السليم، الصافي الخالي من الغش والخداع.
- الابتعاد عن عقلية أبيض وأسود، والتوازن بين الشجاعة والحكمة:
أنت بشر ولا يحيط عقلك بكل شيء، قد تعلم شيئاً والآخر قد يعلم شيئاً أنت لا تعلمه.
- إبداع في عقلية الوفرة:
هناك من الأرباح ما يكفي للجميع، ولا داعي لاختطاف اللقمة من أفواه الآخرين.
- تواصل إنساني متعاطف:
وهذا قائم على خطوات:
- الفهم لوجهات الطرف الآخر: لماذا يتصرف بهذا؟
- المحاورة.
- أين نتفق وأين نختلف؟ فهناك أرضية مشتركة.
- الإبداع في حلول البدائل، حتى تطيب النفوس.
- الوضوح:
الوضوح في طرح البدائل، وفي الشخصية.
كن شخصية مقروءة للجميع.
هناك نمط مثالي جداً يقول: الكل يكسب..
أنا وأنت والأطراف الخارجية الأخرى..
تذكر: الأساس في التعامل مع الناس: ما هي نيتك؟
إن كانت نيتك غير صادقة فلا تنتظر حلاً أو تقوية للعلاقة، ولا تضيع وقتك ولا تخادع نفسك.
النجم الخامس: لغة المشاعر
ثلاثية تعلم لغة المشاعر:
- افهم ليفهمك الآخرون:
الاتصال من أهم مهارات النجاح، ولكن المشكلة عندما يقول لك الآخر: لم تفهمني !
حينما نفهم الآخرين:
- سنكون أقدر على الإقناع والتأثير.
- نشعر بهم.
- نبتسم من الأعماق.
- نعطيهم المتنفس للتعبير.
- تشخص قبل أن تصف لهم العلاج.
وحتى تفهم الآخرين:
- أشعر الآخرين بالكرامة والثقة.
- ضع نفسك مكانه وبعمق.
- تواضع.
- لابد من التعقل وتحليل الأمور بشكل صحيح.
- الشجاعة في كلمة (أنا آسف).
- الإنصات العميق:
الذي لا يعرف كيف يسمع لن يفهم.
تقول مجلة متخصصة: (إن كثيراً من الناس يستدعون الطبيب لا ليفحصهم، بل ليستمع إليهم).
حينما نسمع بعمق:
- نأخذ بيانات حقيقية ودقيقة.
- ترتاح النفس.
- نتعلم مبدأ: “قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين”.. مهارة السماع من الطرفين والتأكد والتثبت، وقديماً قيل: (إذا الرجل جاءك وقد فقئت عينه فلا تحكم له حتى ترى الآخر، فلعله فقئت عيناه).
- أحقق الطبيعة البشرية: وهي وصية أبي الدرداء حينما قال: (أنصف أذنيك من فيك، فإنما جعل لك أذنان اثنتان وفم واحد لتسمع أكثر مما تقول).
- نتعلم شجاعة (أنا آسف، أخطأت معك).
- تختصر الوقت والجهد.
- تقرأ ما بين السطور.
- تصل إلى الحق.
وحتى نسمع بعمق:
- لابد من التعلم والتدريب.
- نسمع حتى النهاية “أفرغت؟”
- الإنصات وبعمق: بالأذن والقلب والعين.
- تمارس الاستماع بطرق متنوعة: بالسؤال، بتحريك الرأس…
- استمع للفهم، لا لتجهيز الرد.
- إذا خالفك الآخر فلا تهدم رأيه ولا تظهر عواره ونقصه، وليكن عندك الاستعداد التام للتنازل عن رأيك إذا ثبت أنك مخطئ.
- الحوار الفعال:
سيأتي الحديث عنه لاحقاً.
النجم السادس: فريق البنيان المرصوص
في العمل الجماعي: 1 + 1 = 11 أو أكثر
الفريق: هو مجموعة من البشر مجتمعين معاً لتحقيق هدف عام.
- فوائد عمل الفريق:
- الاستفادة من عدة مواهب.
- الشعور بالاتحاد والحب أثناء العمل.
- زيادة الإنتاجية بالتشجيع.
- تبادل المعرفة والخبرات.
- توزيع العمل على الأفراد.
قديماً قيل: جيش من الأرانب يقوده أسد أفضل من جيش أسود يقوده أرنب.
والأفضل: جيش من الأسود يقوده أسد.
القائد: هو الشخص الذي يحرك ويوجه أفراد الفريق لإنجاز أهداف محددة.
- سمات القائد الباني للفريق:
- القائد الوجداني: يكسب قلوبهم.
- القائد الرحيم: متسامح، يعفو، يعطي بلا شروط.
- القائد المتفقد: يتفقد أفراده.
- القائد الخدوم: يساعد أفراده ويخدمهم.
- القائد المحاط: يحيط نفسه بقادة وليس بأتباع.
- القائد العملاق: يصبر حتى يحقق أحلامه ورؤيته المستقبلية الطموحة.
- القائد المحفز: يشجع الأفراد ويحفزهم.
- القائد النشيط: يستمتع بالعمل والنشاط.
- القائد المملك: يتيح للآخرين الفرصة في المساهمة للنجاح واتخاذ القرارات.
- القائد المفوض: يعطي الصلاحيات للأفراد لإدارة العمل دون الرجوع إليه.
- القائد الموظف: يوظف قدرات جميع الأفراد في العمل الجماعي.
- القائد الممكن: يدع العاملين يضعون أهدافهم لأنفسهم ويتجاوز عن الأخطاء للمرة الأولى.
- القائد المنجز: إنجازاته تتحدث عنه.
- القائد المحترم: يقدر العاملين ويحترم التزاماته.
- القائد الشارح: يشرح أهمية ومعنى العمل، ويوضح الأهداف.
- القائد المفكر: يجمع المعلومات ويحلل ويبدع.
- القائد المحرك: يحرك نفسيات وطاقات الأفراد.
- القائد المؤثر: يتقن فن الإصغاء، ويفهم الآخرين.
- القائد الواضح: مبادئه وقيمه معلنة، ويلتزم بها.
- القائد الشجاع: يعترف وبشجاعة بقصوره وأخطائه، ويتحمل مسؤولية أفعاله.
- القائد المتفائل: يتفاءل ولا يستعجل النتائج.
- المواصفات السبع لفريق البنيان المرصوص:
- العمل لهدف محدد وواضح.
- عدم وجود أنانية.
- كل عضو يكمل الآخر ولا يكرر الآخر.
- الدافع الأساسي هو الإنجاز.
- الاستمتاع بتماسك الجماعة.
- كل عضو له نفس الحقوق، مع اختلاف الأدوار.
- الانسياب الحر للمعلومات داخل الفريق.
يتبع في الحلقة القادمة..