ملخص كتاب

ملخص كتاب (القراءة السريعة)

كتابنا اليوم قد انتظره الكثير من القراء وسألوا عنه مراراً قبل صدوره وهو آخر أجزاء السلسلة الرائعة (سلسلة الإنتاجية) ظهوراً.

موضوع الكتاب في غاية الأهمية خصوصاً بالنسبة لعشاق القراءة في كل مكان.

يقع الكتاب في ثلاثة أبواب، يندرج تحت كل باب منها عدة فصول تختلف طولا وقصرا بحسب ما يستدعي المقام.

الباب الأول: حول مفاهيم وتقنيات القراءة السريعة

في فصله الأول: تناول المؤلف المقصود بالقراءة السريعة وبداية ظهورها وكم كانت السرعات المعتادة للقارئ حينذاك؟

ثم ذكر أهم فوائد القراءة السريعة من جمعٍ لأكبر قدر من المعلومات في أقصر وقت ممكن، إلى زيادة عدد الكتب المقروءة وحتى زيادة الفهم بخلاف ما يظنه كثير من الناس من أن سرعة القراءة تقلل من القدرة على فهم النص.

ووضع نموذج اختبار لقياس سرعة المقروء ليتمكن القارئ الكريم من قياس سرعته ومن ثم العمل على تطويرها وزيادتها.

وفي الفصل الثاني: قدم للقارئ لأهم نماذج من أسرع القرّاء عبر التاريخ ومدى استفادتهم من القراءة السريعة في زيادة انتاجيتهم من المقروءات.

أما الفصل الثالث: فقدم فيه أهم التقنيات المستعملة في القراءة السريعة من أجل الحصول على أفضل المستويات، فذكر منها حركة اليد وتمريرها تحت الأسطر، ثم تكلم عن دور العين في سرعة القراءة، إلى آخر التقنيات المهمة التي تناولها في هذا الفصل.

الباب الثاني: جعله حول طرق القراءة السريعة:

ففي الفصل الأول: تناول العادات السلبية التي تعصف بذهن القارئ وتعيقه أثناء القراءة وذكر طرق معالجتها كالنسيان والتراجع والملل وغيرها من العادات التي تؤثر سلباً على سرعة القارئ.

أما الفصل الثاني: فتناول بالتفصيل موضوع الخارطة الذهنية، فذكر فوائدها ومدى تأثير الصورة في ذهن القارئ، ثم وضح بالتفصيل كيفية عمل خارطة ذهنية للكتاب، مما يسهل على القارئ الإلمام بمحتويات ما يقرأ وسرعة استرجاع معلوماته متى ما احتاج إلى ذلك.

وفي الفصل الثالث: وضع المؤلف بين يدي القارئ الكريم أهم طرق القراءة السريعة، مثل SQ3R,3PAS,PQRST في ثمان طرق مفصَلة أجمل تفصيل.

وختم كتابه الماتع بالباب الثالث: وفيه دعى القارئ إلى تطبيق ما تعلمه في الأبواب والفصول التي مرت عليه من تقنيات ومهارات حول القراءة السريعة.

فوضع الفصل الأول منه لتمارين الأسبوع الأول وهو معد للتمرين على القراءة كلمة كلمة دون ضم غيرها إليها.

والفصل الثاني: لتمارين الأسبوع الثاني وفيه يتدرب القارئ على القراءة من خلال دمج كلمتين مع بعض.

وفي الفصل الثالث: جعل التمارين لتدريب العين على دمج ثلاث كلمات مع بعضها وقرائتها دفعة واحدة.

وأما الفصل الرابع والأخير ففيه يتمكن القارئ من دمج أربع كلمات مع بعض في النظرة الواحدة للعين.

وليس المقصود من التمرينات هو التدريب على سرعة القراءة فحسب، بل لابد من ارتباط ذلك طرديا مع سرعة الفهم، فبعد كل تمرين هناك أسئلة يجب على القارئ إجابتها من خلال ما قام بقرائته  فيقيس نسبة استيعابه ومدى سرعته خلال القراءة.

كانت هذه جولة مع أحد أهم أوجه الإنتاجية لدى الأفراد والمجتمعات القارئة، والتي كانت حول القراءة السريعة.

فما أجمل أن يحاول المرء قراءة أهم ما تنتجه المطابع يوميا في أقل وقت ممكن مع الاستيعاب والفهم والقدرة على استحضار ما قام بقرائته ولو بعد حين.

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك رداً على Khaled إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق